makeporngreatagain.pro foxy vanessa rides a dick for cum. hd sex videos pretty teen roughfucked and facialized.pornforbuddy.com amazing aroused adolescent hot babe.

رحلتي مع فيروس كورونا من الموت إلى الحياة د. محمد خالد الفجر

 

فيروس كورونا: كنت أقولها كلّ يوم -بمجرد عطسةٍ-: نخشى أن نكون قد (كُورَنَّا) نسبة إلى الداء اللعين الذي ألمّ بالبشرية ألا وهو  فيروس كورونا.

نكرر عبارة لا يؤلم الجرح إلا من به الألم في كثير من المواقف لكن هذه العبارة تتمثل حقيقة لا لبث فيها مع الذين يقعون في الكوفيد 19 لأن ألمه مهما روي ليس كما يعاش.

تبدأ الرحلة بألم بسيط في الحلق يستمر يومين ثم تظن أنك شفيت ويشتبه عليك الأمر فتظنه مجرد نزلة برد (أنفلونزا) بسيطة وخفيفية مرت وانتهت.

ولكن كأن هذا الفيروس يستجمع قواه حتى يصبح الزائر الذي لا يفارقك والملازم لك محاولا قتلك.

فتبدأ رحلة تحطيم جسدك تبدأ بسعال حادٍّ وعنيف قد يجعلك تجثو على ركبتيك من شدته وتظن أن رئتيك تريدان الخروج من فمك.

ويكون الزائر في أعنف قوته ليلا فلا النوم يأتيك ولا الاستيقاظ تقدر عليه، ومهما حاولت تراه ممسكا بك

ثم تكون الكارثة التي تُشعرك بأنك الآن تتجهز للرحيل بسبب ضيق النفس؛ فجأة لا تستطيع إرسال الهواء إلى رئتيك وتجد أن الشهيق والزفير صارا حلما ترجو عودته.

تبدأ هنا المعركة الحقيقية؛ لأنك تتساءل كلّ دقيقة هل القلب توقف أم الرئتان؟ تصبح حيًّا بربع نفس وربما أقل، وتظن أنّ الروح تلامس حلقك وكلُّ ثانية تريد الخروج ومفارقة جسدك، ثم يثقل اللسان وترى عليه لونا غريبا، وعندما يثقل لسانك تقول لا محالة الرحلة انتهت، ووجودي هنا بقي له سويعات.

وما أقسى أن يقول لك أحد الذين يعطونك الدواء عندما تشرح له حالتك: أنت انتهى أمرك!

تصبح في حيص بيص أتذهب إلى المستشفى وأنت تخشى معاملة الممرضين الذين هم معذورون لكثرة خشيتهم من العدوى تتخيل أنبوبة الأكسجين على فمك وتراها كممسك بفمك يريد خنقك. تخشى الذهاب وأنت تسمع عن قصص من ذهب ورحل. فتقرّر البقاء والمقاومة وتقول لو كانت النهاية قد حان وقتها فلتكن بين جدران بيتي لا في مكان لا أعرف من سيعاملني فيه ومن سيلقاني.

تأتيك في هذه الحالة كل أبيات شعر المرض: من مرضي من السرير الأبيض، وزائرتي كأن بها حياء، تصبح صديق كل مريض، وشاعرًا بكل متألم من المرض، هي إحدى وعشرون يوما، لكن تظن أن ما قبلها لم يكن من شدتها.

وتختفي من ذاكرتك ومن آمالك صورة أن تحيا كما كنت قبل الإحدى والعشرين يوما وتظن أنك إما مفارق للحياة أو أنك ستبقى في هذه الحال تتقلب على أشواك فراشٍ يقضُّ مضجعك فيه فيروس لا يرى، وتعيش صباحك ملازما للفراش الذي يصبح كصخرة حطّت على ظهرك.

ثم تنظر إلى مرآتك فترى جسدًا هزيلا لا تعرفه وتنظر إلى وجهك فترى شحوبا ما رأيته قبلاً ولون وجهك مسوّدٌ اسودادا غريبا، وتحس أنّ جسدك بدأ يتآكل فلا الطعام تعرف طعما له ولا رائحة يستطيع أنفك تمييزها فالحاستان تفارقانك منذ أوائل أيام الشدة والعنف التي يبطش فيها هذا فيروس كورونا  بكلّ جسدك.

يبدأ جسدك برفض أي غذاء يدخل فيه بل إن اللقمة تزيل ما تبقى من نفسك فتمتنع عن الطعام وإن حاولت إدخال بعض طعام فيكون بمعركة بين اللقمة الصغيرة والنفس القليل والمعدة الرافضة لأي شيء.

ويزداد الأمر سوءا مع شعورك أن النفس يجرح رئتيك فالربع نفس المتبقي إن حاولت أن تمده قليلا تصرخ من ألم رئتيك عندما يصل الهواء إليهما، وكأنه يمزقهما.

ثم بعد كل هذه الآلام والمعارك تشرق شمس رحمة الله عليك فتجد أن النفس بدأ يزداد قليلا وأن نبض الحياة بدأ يتحرك رويدا رويدا في صدرك ويبدأ الإحساس بالرائحة والطعم شيئا فشيئا وتبدأ تشتهي بعض الأصناف من الطعام.

وبعد كلّ هذا أجمل نور تراه أنك عدت إلى الحياة من جديد فتعيش كلمة ولد من جديد حقيقة لا مجازا لا تدري ماذا تصنع وقتها تسجد شكرا لله الذي أعاد لك الروح مرة أخرى تبتسم للحياة تعرف قيمتها تعرف قيمة كل ثانية فيها، تظن في البداية أنه حلم؛ لأن معاناتك جعلتك تظن أن حياتك ستبقى ملازمة لهذه الآلام ولن تفارقها.

يبدأ الجسد بالحركة البطيئة مع دوار لا يفارقك أياما فهو خرج منهكا من معركة شرسة مع  فيروس كورونا الذي  كان همه القضاء عليه. ولكن رحمة الله أبت إلا أن يبقى وينتصر ويعود أفضل مما كان.

هكذا تتجلى عظمة الصحة مع رحلة هذا المرض الذي لم تر له وقعة مرضٍ مثيلة سابقا، إنه يشعرك بقيمة النعمة التي أنت فيها يفتح لك بوابة على الكنز الذي تملكه الذي يشغلك عنه شواغل لا قيمة لها، بل إن ذهاب هذا الكنز مع وجود كل ما يتمناه الناس من متاع الدنيا لن تشعر به بغياب كنز الصحة والعافية.

وهكذا لكل بلاء جمال تراه بعد ذهابه فهذا المرض يعطيك درسًا في أنك تملك الكثير الكثير فلا تحزن ولا تذهب نفسك حسرات على أمور تكفل بها الخالق، تمتع بالصبح ما دمت فيه لا تخف أن يزول حتى يوزول. حقا تشعر بعد الشفاء منه أن الأرض ملك والسما والأنجم.

فيا أيها الأصحاء لا تبيعوا ما تمتلكون من صحة بثمن بخس إن كان يومك قد تأمن لك فيه قوته فلا تحمل هم قوت الغد إن كانت ثمة مشاكل مع شخوص تراها فلا تعط الأمر أكثر مما يستحق تمسك وحافظ على صحتك وعافيتك فهذه هي الثروة الحقيقية، احرسها ودللها واسعد وتمتع بها فهي الحياة.

 

[1] أكاديمي وكاتب سوري

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

>baseofporn.com delighting a wild knob. www.opoptube.com

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك (الكوكيز). بمواصلة تصفحك للموقع سنفترض أنك موافق سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع. موافق قراءة المزيد