makeporngreatagain.pro foxy vanessa rides a dick for cum. hd sex videos pretty teen roughfucked and facialized.pornforbuddy.com amazing aroused adolescent hot babe.

المال وعلاقتنا به أمعبود أم مزهود فيه؟ د. محمد خالد الفجر

بداية أقول لكم أهون شيء صوغ الكلام الجميل عن المال والزهد فيه، وأنه لا يمثّل للشخص شيئا ذا بال. وأنه مجرّد اداة للحصول على أسباب البقاء. هذا الكلام كما يقال عنه: لا يدفع المرء شيئا من جيبه عندما يتكلمه، ولا يقلل من قيمته، بل على العكس، سيكون لمن يحسن الكلام عن المال بهذا الأسلوب مكانة كبرى لدى كثيرين، وخاصة إذا انتشر على وسائل التواصل.

آراء انتشرت عن المال

مؤخّرًا انتشر فيديو لأحد الأشخاص على وسائل التواصل يتحدّث عن زهده بالمال، وأنه لا يعرف كيف ينفق الفائض لديه، وتكلم كلمات مؤثرة  في القلب والروح والفكر، خاصة باستدلالاته العالية بكلام أدباء ومفكرين، وعلماء، ولكن هل مرّ معكم أنكم سمعتم مثل هذا الكلام من كثيرين ممن حولكم، ودبجوا لكم خطبا مطوّلة عن مدى زهدهم بالمال، ثم في أصغر موقف مالي وجدتموهم يتأثرون تأثر الثكلى عند فقدهم قرشا من جيوبهم، ولو ذكّرتموهم وقتها بوعظهم وديباجاتهم، لأوجدوا لكم كلاما يعدل اللا الذي سمعتموه عن زهدهم بالمال، يؤيد حسرتهم على قروشهم التي خرجت من جيوبهم.

وقبل هذا الفيديو انتشر كلام لأحد الفنانين المشاهير قال فيه إن المال هو كل شيء وأنه يصنع السعادة، بل زاد على ذلك بالقول: إنه يشتري أثمن شيء في الحياة وهو الوقت.

أيّ النظرتين تتفق وسنة الحياة

فأيّ النظرتين ترونه أحق وأولى بالتصديق في زمن تسيطر فيه المادة على مفاصل الحياة، بل دول كبرى تغيّر مواقفه نتيجة الوضع المالي الذي تعيشه.

لو تأملنا بالنصوص الأدبية والفلسفية لوجدنا كلمات تزهّد بالمال، وتكرّه فيه، وهذا من زمن قديم، وليس من وقتنا الذي نعيشه، فالحارث المحاسبي، كان كما يقال يجعل التاجر بعد حضوره لدروسه يزهد عمله التجاري، ويلحق وراء الحارث المحاسبي، زهداب المال نتيجة تأثره بالكلام  الذي يقوله المحاسب في مجالسه.

ولكن في المقابل حفظت لنا كتب الأدب مواقف أدباء كبار وكيف ضعفوا وجبنوا أمام المال، وعلى رأسهم الجاحظ الذي ترك الوزير الذي كان يكتب له وأيّد قاتله، رغبة في عطائه والحفاظ على حياته، وأبو حيان التوحيدي أحرق كتبه لأنها لم تأته بما كان يرجوه من عطاء يساوي العطاء الذي حصّله أقرانه أو من هم أقل شأنا منه، وكذلك بعد قرون لو تتبعت تاريخ ابن خلدون لوجدت الكثير من التلاعب من أجل المال والسلطة السياسية، وأنقلكم مإلى زمن ابن حزم الرجل الغني، وكيف ناصبه الفقهاء المتنفعون من العطايا العداء؛ لأنه لم يتعلم للنوال والعطايا بل تعلم حبًّا في العلم، وبين ذلك في كثير من خطاباته للراكضين وراء المال من فقهاء زمنه، وقال لهم الفارق بيني وبينكم أن الذي تركضون وراءه قد أنيهت تحصيله قبل سلوكي لطريق العلم.

ومثل الجاحظ وأبي حيان كان كثير من علماء النحو الذي كانوا يدبجون كلمات رائعة عن الزهد والحياة، ولكنهم كانوا يسبون السيرافي؛ لأنه سعى لتسهيل النحو، والجاحظ نفسه يروي قصة له مع أحد النحويين، وكيف امتنع عن شرحه مسألة نحوية له إلا بالدرهم والدينار.

المنهج الأحكم في التعامل مع المال

كل ما سبق يؤكد بداية مقالنا الموجز أن الكلام كما يقال بالعامية (ببلاش) ولذلك ستجد شخصا يجلس في قصر منيف ثم يدعوك للزهد في الحياة، وأن المال وسخ الدنيا، وتراه يحرص على تحصيل القرش من أي جهة كانت.

لا نشكك في قول أحد ولا نقول إنه لا يوجد أناس حقيقة زاهدون بالمال، ولكن أجمل من يتكلم عن المال ذلك الذي يتكلم عنه بشكل يتفق ومنطق الحياة وسنتها، وأنه ضرورة من ضرورات الحياة، وأن هذه الحياة وجدت لنستمتع بها، لا لنكدّس المال ثم نقول لا نعرف ماذا نفعل بالمال، مع أن أبواب المحتاجين لهذا المال الذي يتعب من يرونه ثقيلا عليهم موجودة في الشرق والغرب.

نظرتنا للمال وفق ما قال تعالى:  {المال والبنون زينة الحياة الدنيا }، ومنهج القرآن في التعامل مع المال جاء وفق الآتي: “وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا”.

” قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِىٓ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِۦ وَٱلطَّيِّبَٰتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ ۚ قُلْ هِىَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلْءَايَٰتِ لِقَوْمٍۢ يَعْلَمُونَ”.

“وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم”

هذا أجمل منهج للتعامل مع المال، فلا نجده بعيدا عن رغبة الإنسان وطبيعته في الحصول على المال، الذي ييسر له الوصول إلى الطيبات، ولا فيه دعوة لعبادة المال الذي يجعل المرء بعيدا عن عيش الحياة، فهو توازن بين الرغبة، وكبح لها كي لا تصل إلى مستوى عدم الشبع.

المال زينة من اللله أكرمنا بها، والحياة فيها من الطيبات الكثير الذي يعرف ربنا خالقنا مدى محبتنا لها فلم يحرمنا منها وجعلها لنا حلالا طيبا، وحتى لا نكون عياد مال، كان الإنفاق وسيلة لتزكية النفس وجعلها متوازنة شاعرة بالحياة من خلال العطاء، والإنفاق، والتمتع بالطيبات.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

>baseofporn.com delighting a wild knob. www.opoptube.com

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك (الكوكيز). بمواصلة تصفحك للموقع سنفترض أنك موافق سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع. موافق قراءة المزيد