الإنجاز في زمننا كيف تنجز في الحياة وتحقق أحلامك

في شب عامل قناة عاليوتيوب جدية علمية ومختصة في مجال الحاسبات وصيانتها وقطعها وتجميعها هذا الشاب مثال لمن يرغب في إنجاز مشاريع من شبابنا الضائع في زمننا بين مسخرة ومهزلة التكتكيين، أو الذين لا يعرفون ما يصنعون وما هو المجال الذي يمكن أن يكون سببا لأن يشعروا بأن لوجودهم معنى في الحياة،

هذه القصة ليست تحفيزا مثاليا بل تمثيلا واقعيا أدعو به شبابنا من النشئ الذي ظن التفاهة هي وحسب من تؤتي الثمار هذا اليوم حاشا يا أصدقائي أن يكون للا معنى طعم ولذة في الحياة حتى لو حصلو الملايين فيوجد أصلا قبل التك تك مهن سخيفة ووضيعة تؤتي الملايين هي فقط تحولت إلى الشاشات يعني ليس الأمر جديدا ولكن من يفتخر بأن يكون تافها في الحياة. ممكن يقال المهم أنه يحصل مالا إذا كانت هذه القاعدة هي ما تؤمن به إذن فلا داعي لنقول حرام وحلال ومبدأ وضمير إذن فالسخافة هي العنوان ولا أظن غالبية الشباب يقبلون بأن تكن التفاهة مصدر رزق لهم.

أيها الفتى وأيها الشاب وحدك تعرف ما تتقن وما تهوى ومن حولك قلة سيكونون مشجعين والغالبية مثبطون ومحبطون فاعرف ما تتقن وهذا الزمن من صور الجمال فيه أنه فتح الباب للمواهب من خلال النوافذ الكثيرة التي صارت متاحة للجميع.

فافعل كفعل الشاب الذي حكيت لك قصته لا أقصد أن تذهب إلى اليوتيوب أو لغيره فقط بل أقصد أن تعرف النافذة التي تناسب ما تتقن وتفتحها أنت والله سيعينك وستعرف معنى الحياة وستشغل بأفكارك وستزول سفاسف الأمور من طريقك هذا وعد.