makeporngreatagain.pro foxy vanessa rides a dick for cum. hd sex videos pretty teen roughfucked and facialized.pornforbuddy.com amazing aroused adolescent hot babe.

لغة التحيز الإعلامي الغربي لصالح إسرائيل وسير بعض العرب على خطاهم – محمد خالد الفجر

لم يعد الإعلام سلطة رابعة بل أصبح جزءا من السلطات الثلاث بحيث لا يمكن لإحدى هذه السلطات أن تحقق نفوذها بدون الإعلام

لغة التحيز الإعلامي الغربي لصالح إسرائيل وسير بعض العرب على خطاهم

تشهد فلسطين في هذه الأيام عدوانا شديدا من قبل المحتل الإسرائيلي وبدأ هذا العدوان مع محاولة طرد السكان الأصليين لحي الشيخ جراح من منازلهم، ثم تلا ذلك اعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى وانتهاكات لحرمته؛ وذلك في أقدس الليالي عند المسلمين، ليالي العشر الأواخر من رمضان.

وبعد صمود الأهالي والمصلين، وبدء المحتل بعمليات الاعتقال الوحشية، ومن ثم عمليات القتل، بدأ الفلسطينيون بالدفاع عن أنفسهم بما يمتلكونه من عتاد لا يقارن بالعتاد الذي تتمتع به إسرائيل، ولكن كالعادة لا يقبل هذا الشعب المظلوم الذل والإهانة وهتك الحرمات والاعتداء على أصحاب الحق.

لغة تحيز إعلامي في الغرب المدعي الحفاظ على حقوق الإنسان

اللافت للانتباه في هذه الأحداث هو اللغة الإعلامية في وسائل الإعلام الكبرى التي بدأت بتناول عمليات قصف الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية، حيث إننا نجد أن اللغة المستعملة لغة ساوت بين القاتل والضحية، حبث إننا نجد في البي بي سي الإنجليزية مثلا تناولا يوميا للصواريخ التي تطلقها حماس حيث تجد في عناوين الأخبار، إسرائيل تتعرض لوابل من الصواريخ، القبة الحديدية الإسرائيلية تتصدى للصواريخ.

أو مثل عبارة مناوشات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولم تكن هي الوحيدة في هذا التحيز لصالح القوة المحتلة، بل إن معظم وسائل الإعلام الغربية انتهجت هذا النهج، ونسيت كل ما تدعيه من انتماء للإنسانية ودفاع عن الديمقراطية.

الغريب أن معظم التعليقات على هذه الوسائل سواء من العرب المتحدثين بالإنكليزية أو من غير العرب وحتى من الشعوب الغربية نفسها تستنكر  هذه اللغة الإعلامية التي تغطي الحقيقة وتقف مع القاتل، ولكن وسائل الإعلام لا تأبه لذلك وتستمر باستعمال لغتها المنحازة لإسرائيل، التي تظهر الفلسطينيين مجرد أعداد لا ينظر إلهيم على أنهم أناس أصحاب حق، وهذا يعني خلو هذه الوسائل من الحيادية التي تدعيها وأقصد هنا أهم وسائل الإعلام وعلى رأسها البي بي سي البريطانية.

اليوم في حوار بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية وأحد الصحفيين، رأينا المتحدث يمثل وسائل الإعلام الغربية بشكل واضح من خلال اللغة المراوغة التي اتبعها، حيث قال له الصحفي: أنت تقول إن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، فهل تستطيع أن تقول إنه من حق الفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم.

ثم تابع قائلا هل يمكنك أن  تقول إن قتل الأطفال جريمة لأن إسرائيل قتلت أطفالا ونساء في غزة، فصار المتحدث يتلعثم ويقول: إن الأخبار لم نتأكد منها بعد، وإننا نحن مع الإنسان سواء أكان إسرائيليا أم فلسطينيا، ثم قال له الصحفي الوثائق تقول إنكم تؤمنون أن القدس الشرقية فلسطينية، فهل يمكنكم أن تعلنوا وتمنعوا إسرائيل من طردهم من القدس الشرقية من حي الشيخ جراح الذي هو في القدس الشرقية.  واستمر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، بممارسة دور المراوغ الذي لم تعد كذباته تنطلي على أحد.

لغة إعلام عربية دخلت على مسار لغة الإعلام الغربي

المشكلة أن هناك من العرب ومن وسائل الإعلام العربية من بدأت تسير على الشاكلة نفسها في ضخ مفردات وجمل توحي بأنها تساوي بين الضحية والجلاد. وكأن الامر مواجهة بين قوتين وليس بين شعب أعزل محاصر وبين كيان معتدٍ يمتلك ترسانة من القوة العسكرية وتأييدا دوليا منذ نشأته على حساب أهل الأرض والحق.

فمنذ سنة وبعض وسائل الإعلام تحاول تحسين صورة الإسرائيلي وتشويه صورة الفلسطيني، بدأ الموضوع ببعض اليوتيوبريين بالهجوم المباشر على أهل الأرض الفلسطينيين، ثم تلا ذلك مسلسلات صارت تعرض لغة ناعمة لتحسين صورة الإسرائيلي في ذهنية العربي الذي استقرّ في ذهنه أن الإسرائيلي قاتل ومحتل، فبدأت بعض القنوات ببث مسلسلات كوميدية ودرامية حرصت على أن تكون لغة الحوار فيها مستلطفة للإسرائيليين وداعية للتعاون الاقتصادي معهم، ومنها ما تبنى دعوات اليوتيوبريين التي ألصقت بالفلسطيني كل الصور السيئة، وجعلت الإسرائيلي صاحب عهد ولا ينكرالجميل على عكس الفلسطيني، الذي حرصت هذه الوسائل على تصويره بناكر المعروف، بل وصل ببعضهم الحقد والبعد عن الإنصاف أن قال إن الفلسطينيين ليسوا عرب أصلاء.

لغة الإعلام سلطة تدعم باقي السلطات

في أيامنا لم يعد الإعلام ينظر إليه على أنه سلطة رابعة بل هو مرافق للسلطات الثلاث ومتماه معها، واللغة الإعلامية التي تتبعها وسائل الإعلام ليست مجرد كلمات تكتب وتلقى، بل هي محاولات لطمس الحقائق، ولجعل المتلقي يشعر أن المظلوم ظالم في الآن نفسه.

الشيء الجيد أن الخبر لم يعد حكرا على وسائل الإعلام التقليدية، بل إن هناك قنوات إعلامية متعددة استطاع من خلالها المنصفون المناصرون للإنسان الضعيف بصدق أن يعرضوا القضية الفلسطينية الإنسانية، وأن يواجهوا الخطاب المتحيز للجلّادن صحيح أنهم لا يمتلكون ادوات الإعلام الممول دوليا لكن وجودهم اليوم جعلوا الساحة الإعلامية غير محصورة بأيدي أناس معينين ينشرون ما يتفق مع أهوائهم، بل وجدت اليوم أصوات حرة في العالم كله تنصر الحق وتحاول إيصال صوت المستضعفين بلغة واعية صادقة.

 

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

>baseofporn.com delighting a wild knob. www.opoptube.com

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك (الكوكيز). بمواصلة تصفحك للموقع سنفترض أنك موافق سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع. موافق قراءة المزيد