أحدث المشاركات
- الخطابة فن تواصلي فكيف تكون خطيبا ناجحا د. محمد خالد الفجر
- 9 علامات تدلّ على أنك شخص ذكي:
- هل أنت شخص سلبي؟ (فيديو)
- العلم عبر التاريخ: دور العمليات الحسابية البسيطة في الحفاظ على اقتصاد مملكة أور (فيديو)
- شكر الناس وجحودهم وكيف نتعامل مع الحالين د. محمد خالد الفجر
- 9 ألقاب لأكثر من مدينة عالمية وأسباب هذه الألقاب (فيديو)
- 5 أسباب تدفعك للاستثمار في المدن الصغيرة
- حكاية تاريخ الصراع بين بريطانيا وإيرلندا (فيديو)
- ثماني علامات تدل على أنك ستكون شخصاً ناجحاً (فيديو)
- سبع طرق فعالة لإزالة بقع الزيت من الملابس (فيديو)
ويبقى محكّ الإيمان وكذلك الفاصل بين الهم والراحة التفكير برزق الغد، أو خبز الغد، وخطورة فتح باب الهم لا تكون فقط عند الذي لا يمتلك منه إلا القليل، بل من يفتح باب هم رزق غده فحتى لو امتلك المليارات ستراه خائفا وجلا من فشل أو كارثة تمسح ما امتلك منه، فليست مسألة مثالية ولا قضية وعظية أن تغلق باب حمل هم رزق الغد، بل هي عند المؤمنين بالله مسألة إيمانية يمتحن بها إيمان المرء، إن كان مصدّقا بأن الله مسؤول عن رزقه أو البشر، سهل جدّا أن نتكلم ونكتب الأشعار عن التسليم بالرزق وأنه بيد الخالق، ولكن تصديق هذا الإيمان يكون بامتحان تتعرض له وكيف تتصرف في الموقف، وكذلك الامتحان يكون عندما يتوقف قليلا ضخ المال لك، أو عندما يقل عما كان سابقا … الشيطان كما وصفه سبحانه وتعالى همه ألّا يترك الإنسان مرتاحا فيعده بالفقر المدقع ويشعره أن شبح الفقر أقرب إليه من شِراك نعله فترى الخاضع لوسوسته لا ينام ليله ولا يرتاح في نهاره ويدخل في الاكتئاب والإحباط والقلق والغضب ولا يدري أنه ربما يفقد شيئا من جسده ويُعطب شيء فيه، يحرمه من المال الذي سيأتيه وفيرا بعد ظنه بنفاده ولكنه سيأتيه وهو غير قادر على التمتع ولو بجزء يسير منه، عش حياتك كأنك لا تموت أبدا، وعش لآخرتك كأنك تموت غدًا، هذا قانون التوازن في كل مسائل الحياة ومنه المال، فاسع للمال كأنك تعيش أبدا ولا تخف من نفاده؛ لأنه عليك أن توقن أن الموت قد يأتي غدا فتكون حملت همّ يوم لست من ساكنيه الحياة صعبة لا شك ولكن هل تظن أنك عندما تركن في زاوية التفكير في صعوباتها وضيقها وقلة فرصها ستحل شيئا أو ستغير قدرا، فافتح لك نافذة لعالم تسعد فيه ومن كفاك خبز يومك لن يضيعك في غدك.