makeporngreatagain.pro foxy vanessa rides a dick for cum. hd sex videos pretty teen roughfucked and facialized.pornforbuddy.com amazing aroused adolescent hot babe.

الوظيفة هل هي رق القرن الحادي والعشرين، أم استقرار وأمان في زمن قلة الأعمال – د.محمد خالد الفجر

استعرت وصف الوظيفة من مقولة للأديب الكبير عباس محمود العقّاد -رحمه الله تعالى- فالوظيفة أو كما يعرف في أحد المصطلحات الفقه (تأجير النفس) فيها ميلٌ إلى هذا العنوان، وخاصة إذا عرفت أنه في اللغة التركية نقلوا كلمة مأمور العربية لتدل على الموظف: “Memur” فالتعريف المنطقي للموظف أنه مأمور من مسؤول أعلى منه، وأنه يكون المطيع الذي عليه أن ينفذ، فإذا كانت مهمة الرسول هي الإبلاغ، فمهمة الموظف هي تنفيذ الأمور التي يؤمر بها، وبهذا فهو أخذ التسمية من الوظيفة التي يؤديها.

وكذلك كملتنا العربية “موظّف” توحي بجرسها الصوتي أنه محدود في عمله وفق قرار من وظّفه، سواء أكان موظّفًا عموميا أو موظّفًا خاصًّا.

وأما مصطلح (تأجير النفس) فأتركك عزيزي القارئ أنت وحدك أن تتأمل هذا المصطلح، وخاصة إذا كنت موظّفًا لتدرك كم هي بعيدة في أغوار نفس ذلك الشخص الذي يأتمر بأمر مديره، ويتبع تعليماته، لأن نفسه قد أجّرها له.

الأديب الكبير عباس محمد العقاد عندما كتب عن الوظيفة ووصفها بالعبودية أو الرق، كانت هذه النظرة للوظيفة من قبله وهو صاحب الفكر الحر، والنفس العزيزة جدا، وهذا وفق ما رواه كل من جالسه، وعرفه عن قرب، جاء استعماله لهذا الوصف، بعد أن ذاق معنى العمل عند الآخرين، وبعد أن عرف معاناة الوظيفة وقيودها، وبعد استقالته من وظيفة عمل بها وهو في بداية الشباب إذ كان عمره آنذاك ثمانية عشر عامًا. وكذلك بعد أن جرّب وظائف غيرها واستقال منها كلها، ووصف نفسه مغتبطا بأنه: “أول موظف مصري استقال من وظيفة حكومية بمحض اختياره، يوم كانت الاستقالة من الوظيفة والانتحار في طبقة واحدة من الغرابة وخطل الرأي عند الأكثرين”.

وعندما تتابع مقالة العقاد تجده يحلل بكل دقة واقع الوظائف، ومدى الذل الذي يعيشه الموظّف، في وظيفته، التي يعيش فيها ربما بلباس الأبهة ليظهر بمظهر علية المجتمع، خاصة من ناحية هندامه، وكلامه، خارج وظيفته، ولكن كما وصف العقاد فإنك تجد الموظف وخاصة الذي يكون مستقرا في داخله أن هذه الوظيفة سب رزقه وسبب عزه وسبب مكانته، فمثل هؤلاء حالهم يكون مثل حال ذلك الموظف الذي دخل المدير مرة ليسلم على الموظفين، ورمقه بنظرة أرعبت فرائصه، وصار يقول ربما أنا أخطات في وقفتي، او ربما غضب لأنني شربت الماء من القارورة أثناء دخوله إلينا، وبعد أن نسج في عقله عبارات الاعتذار في ليلة أقض فيها الهم مضجعه، وفي الصباح وعندما دخل على المدير، فاجاه المدير بقوله هل انت موظّفٌ عندنا، أي أن المدير لم يكن يعرفه أصلا ليضعه في ذهنه.

معنى الوظيفة في المعاجم اللغوية:

لا ندري متى بدأ مصطلح الوظيفة بالتحديد، ولكن لو تتبعنا المعاني اللغوية لهذه الكلمة لوجدنا الآتي، ففي معجم العين للخليل بن أحمد: “والوَظيفةُ في كل شيء: ما يقدم كلَّ يوم من رِزقٍ أو طَعامٍ أو عَلَف أو شراب”

هذا المعنى الذي ورد في العين لا يختلف كثيرا على مر العصور الأول قبل ظهور الوظيفة الحالية بمفهومها المعاصر، فكلمة الوظيفة سابقا كما هو واضح في التعريف كانت تعني ذلك الشي المقدر من الأعطيات من مالٍ أو طعام او شراب.

والوظيفة اليوم تقابل المصطلح الفقهي (تأجير النفس) ويفيد إجازة تأجير النفس لتنفذ أعمال ما لشخص ما مياومة أو شهريا أو سنويا وهو نفس العنى الذي يؤديه الموظفون فقد يعملون ساعيًّا ومياومة وشهريا وسنويا.

والموظّف اليوم هو الذي يعمل عملا مقدّرا وفق العقد الذي بينه وبين الجهة التي يعمل عندها، ويعطي مالا مقدرا يتفق مع معنى الوظيفة في اللغة قديما التي كانت تفيد المال الذي يخصص للشخص.

عالم الوظيفة:

في عالم الوظيفة تجد قبل دخولك عنوانًا على وجوه زملائك يقول لك: نفِّذ واسمع ولا تعترض فأنت في وظيفة عامة وأنت خاضعٌ لمدير هو المسؤول عن كل شيء، إن اعترضت فاتبعِ الدبلوماسية ولا تكن فجًّا فتنفض الوظيفةُ عنك يدها وتصبح بيد التشرد باحثًا عن مديرٍ آخر يحتويك ويسيِّر أمورك، فمثلًا إن وجدت مشكلة في مشروعٍ ففي الغالب أو لنقل في معظم المجتمعات الوظيفية ترى عددًا مِنَ الموظفين يبَرعون في النقد أمام زملائهم؛ حتى إنه ليأتيك شعورٌ أنَّ هذا الموظَّف بركانٌ سينفجر في وجه المدير وعندما يلتقي بمديره تراه أصبح ممتّعًا بالخبرة الدبلوماسية الدولية، فلا صوته يرفعه ولا تسمع إلا همهمةً إِنْ سمعت، أو صمتًا مطبقًا وكأنه تحوَّل كائنًا مغايرًا لذلك الذي رأيته يرتعد ويزبد في حضرتك وأمام ناظريك؛ وإذ به الحمَلُ الوديع المنتظرُ لأمر سيده.

عليك أيُّها المـُقدِم على الوظيفة إن كنت مِقدامًا همُامًا ونصف شجاع أن تخضع لعملية تأهيلٍ عند موظَّفٍ قديم قد أكل الزمان منه وشرب في مواقف كالتي ذكرتها لك آنِفًا حتى لا تُفاجأ، وتتعجب إن صدمت بموقف مشابه.

ستسمع قبل الخوض في غمار الوظيفة قصائد عكاظ في أهمية الالتزام بالعمل والدوام وأن تأتي بوقتٍ محدَّدٍ وتخرجَ كذلك في وقتٍ معين، ستسمع كثيرين يجلسون معك يُظهِرون لك عصاميتهم وأنهم لا يخشَوْن إلا الله، ولا يأبهون بغضب المدير وأنَّ قرارهم من ذاتهم… هؤلاء نفسُهم نفسُهم تمامًا لا غيرهم ستراهم هم الذين سيقفون بوجهك عندما تقولُ كلمة حقٍّ مخالفةٍ للمدير ومغايرةٍ لما يريد، بل لا تستغرب إن وقفوا ضدك وبيَّنوا أنك متهورٌ وصاروا يتفاصحون عليك بنظرياتهم العقلانية التي لا تزيدك إلا استصغارًا لهم، ونقمةً على نفسك لأنك احترمتهم وصدقت أقوالهم.

سيَمُنُّ عليك أحدهم بنصيحة: ولماذا يا أخي أنت تكون في الواجهة دعْ غيرك يبادر ولا تكن أنت فوهة المدفع؟، ثم ستجد هذا الإنسانَ عندما تغيب عينُ المدير عنه فنّانًا في النّقد بارعًا في التأفف من الحال الذي هو فيه ناقمًا على الوظيفة واليوم الذي توظَّف فيه.

أخبرني أحدُ الأساتذة الكبار وكان يعمل في مؤسسةٍ كبرى ومحترِفةٍ ومفعَمَةٍ بالخبرات أنّ القاعدة في تلك المؤسسة أنّه على الموظف أن يُشجع كلَّ مشروعٍ يقترحه المدير، وألا يعترضَ أبدًا وروى لي مثالًا، قال: إذا قدَّم موظَّفٌ في مؤسستنا مشروعًا وعرَضَه على المدير ينبري المدير ويقول له: «سنعرضه في اجتماع الإدارة».

وهذا يعني طبعًا رفض المشروع؛ لأنَّ جميع الموظفين سيستمعون إلى المدير وهو يقدم المشروع بنغمةٍ يفهم الموظفون من خلال تراكم الخبرة أنها نغمةُ رفضٍ، فيبادر المجلس أوتوماتيكيًا بالرفض، أما لو عُكِسَتْ الصورة وجاء المدير وعرض مشروعًا فهناك سنةٌ على الجميع السير فيها وهي المدح والتقريظ والثناء على هذه الفكرة الناجحة، فالشعار في الوظيفة أرضِ مُديرَكَ؛ لتحافظ على رزقك.

ستضحك وأنت تقرأ ورقة كرتونيَّةً مكتوبًا في رأسها شهادة خبرةٍ من الوظيفة التي عملت فيها، وستقول ما هي الخبرة التي أخذتها خلال هذه السنة؟ وإن كانت حقيقيَّةً ستسأل نفسك هل هذه الخبرة تستحق هذه السنوات التي أفنيتها في هذه الوظيفة؟

أعظم خبرةٍ ستأخذها من الوظيفة أنَّ كلمة الحق مرةٌ فيها وأنّ المنافقين يترأسون، وأن الضعفاء فيها يستأسدون على من هو أضعف، وأنّ فكرة الديكتاتور تراها متجليَّة ومطبّقةً أمام ناظريك. وهناك خبرةٌ أخرى وهي اللامبالاة يعني شعار «فخّار يطبِّش بعضو» و«أنا مالي» و«هم يتحملون وما أنا إلا عبدٌ مأمور» يعني وكأنه ليس هو المنفِّذ والأداة التي يُكتَبُ بها الباطل.

وإن كنتُ مخطئًا فلماذا ومع هذه الخبرات المتراكمة تجد معظم الموظفين أقلَّ الناسِ إنتاجًا وحيويّة وتفاؤلًا في الحياة؟

إنَّ مفهوم الوظيفة وأنها قيدٌ جعل كثيرًا من الشركات الاقتصادية الكبرى في العالم تسعى للعمل وَفق مصطلحٍ اقتصاديٍّ جديد وهو: «اقتصاد العربة» (gig economy) يتيح هذا اللون الجديد من العمل نوعًا من الحرية؛ إذ إنك لن تُلزم بساعات دوام ولا مكان للعمل، بل أنت حرٌّ في اختيار ساعات عملك ومكانها، ويقال إن 41% في أمريكا سيكونون عاملين وفق اقتصاد العربة قريبًا، وهذا يعني أنَّ الشركات استشعرت أنَّ الموظَّف المقيَّد لا يُنتج مثل ذلك الذي يعمل بحرية.

مشاهير تركوا الوظائف

 محمود شاكر العالم اللغوي الشهير -رحمه الله- الذي هجر وظيفة المعيدية؛ لأنها كانت ستفرض عليه مسايرةً وموافقةً لقولٍ يرى خلافه ووجد أنَّ عقله لا يمكن أن يتحمَّلَ ذلَّ وظيفة تفرض عليه رأيًا واتجاهًا. حتّى الإعلام اليوم تجد أنَّ المؤسسات التقليدية القائمة على قانون الوظيفة بدأت تتزعزع مكانتُها أمام الإعلام الحر أو ما يُطلق عليه مصطلح الإعلام البديل، ودليل ذلك أنّ كثيرًا منها بدأ يستقطب أولئك الذين برزوا في مجال الإعلام البديل وأعطوهم برنامجًا يتّفق وموهبتهم التي فرضوها على الواقع الإعلامي بحريةِ فكرهم وقدرتهم على الإبداع.

أما في مجال المال فربما لا تتسع الأسطر لذكر تجارب الذين هجروا الوظائف وأبدعوا في مجالات عملهم الحر وأذكر في هذا المقام صاحب موقع علي بابا الصيني هذا الإنسان فشِل أكثر من مرة في اجتياز امتحان اللغة للقبول الجامعي، إلا أنه أصر وفي نهاية المطاف نال شهادة في الإنكليزية من معهد المعلمين وعمل محاضرًا في جامعة هانجتشو ديازني، لكن كان له طموح أن يكون من الأغنياء ورغم فشلِ أكثر من محاولة له في العمل الحر رغم استداناته المتتالية، إلا أنّه مع ذلك هجر العمل الوظيفي، وثروتُه اليوم في عمله الحر الذي نجح فيه أخيرًا 12 مليار دولار .

خاتمة القول

قلت في مقال نشرته منذ سنوات وذكرت كثيرا منه فيما تقدم من كلام، أسمى مفهوم إنسانيٍّ وأيُّ شيءٍ يقف أمامه، ستمقته بالفطرة التي خلقها الله عليها، وليس كل إنسان يمكن أن ينجح في عمله الحر ولا كل إنسانٍ مناسب له، لكن الإجماع أو لنقل رأي الغالبية أن العمل الحر جاذب لكل ذي فكرٍ حرٍّ لا يقبل القيود.

ولكن لابد من التنبيه إلى أننا لا ندعو إلى أن يترك الموظفو  أعمالهم؛ إذ لابد لأعمال الناس من أن يسخر بعض منهم لتنفيذ أعمال الآخرين، ولكن نقول على المرء ألا يسمح للوظيفة أن تستعبده، وألا ننسى مقولة عمر: “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار”، وهنا لا نقصد المضطر للحم الخنزي، الذي يباح له المحرّم، بل نقصد المكرّم بفضل من اللهن ويقبل أن يهان ويذل من أجل فتات قليل، لا يقيم عوز المعوز، ولا يزيد غنى الغني المكتفي.

الإنسان حرٌّ في اختياره، ولا يعني كلامنا السابق أن كلّ موظّفٍ ذليل، ولا أنّ كل غير الموظفين أعزة النفس، ولكن قصدنا لفت الانتباه إلى مسألة التوازن بين احترام المدير او المسؤول أو المعين في درجة أعلى منك، وبين إهانة النفس وإراقة الوجه من أجل وظيفة ستزول عاجلا أم آجلا، ونكرّر ونعيد يستثنى من قصدنا كل مضطر قرعته الخطوب، ولكمته الحياة لكمات لم تبق له مزعة وفر من مال، أو فائض من مدخر، ولكن قصدنا القادر الذي هيّأ الله له البدائل فمثل هذا إن أهان نفسه لإنسان، فإنه سيلوم نفسه كثيرا بعد أن يستقيل من الوظيفة في يوم من الأيام على كل ثانية ذلٍّ عاشها؛ لأن الذاكرة مع مرور الزمن ستصفو كثيرا فقط للذكريات الماضية، والموظف، لن يجد في جعبته سوى ذكرياته مع زملائه ومديريه، فإن كان رجلا في ذلك الزمن يقوم بواجيه ويحترم القانون، ويحترم مكانته عند خالقه، فسيسعد بتذكر كل ما مر عليه من ذكريات أكرمه الله بها، وأما من أهان نفسه فيما مضى من زمن فستكون الحسرة غير مجدية، ولا معوّضة، ولا مرضية، بل سيكون انكسار كبير أمام أبنائه قبل زملائه وجيرانه، الله خلقنا أحرارا نوقر كبيرنا ونرحم صغيرنا ونعطي لعالمنا حقه، ولم يخلقنا عبيدا لعبيد.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

>baseofporn.com delighting a wild knob. www.opoptube.com

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك (الكوكيز). بمواصلة تصفحك للموقع سنفترض أنك موافق سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع. موافق قراءة المزيد