makeporngreatagain.pro foxy vanessa rides a dick for cum. hd sex videos pretty teen roughfucked and facialized.pornforbuddy.com amazing aroused adolescent hot babe.

وقفة مع كتاب “آفاق الحوار الحضاري ودوره في تحقيق السلام العالمي” للدكتور محمود سعيد حميدة

د. محمد خالد الفجر

صدر في هذا العام 2024 عن مركز إحياء التراث للبحوث والدراسات كتاب بعنوان :”آفاق الحوار الحضاري ودوره في تحقيق السلام العالمي” للأستاذ الدكتور: محمود سعيد حميدة عطية رئيس قسم الفلسفة الإسلامية في كلية دار العلوم – جامعة القاهرة.

يقف الكتاب  على مسألة تؤرق البشرية ربما منذ وجودها الأول إلى اليوم؛ إذ إنه يتعلق بوجودها وتعارفها، وكيفية الوصول إلى توافق بشري يضمن لبني الإنسان العيش بسلام، خاصة  في زمننا الذي نرى فيه بغيًا من ممتلك القوة المعاصرة علما وسلاحًا، وتسخيرا لقوتتهم للتمادي على حق أخيهم الإنسان في الحياة والبقاء، فموضوع الكتاب يمس أخطر مسألة إنسانية وهي الحوار السلمي والعيش بسلام بين الناس.

حيث بدأ الكتاب بمهد العلاقات الإنسانية وماهية الحضارة وتكونها  وتشكلها، كما أنه

وقف على تاريخ الصراع البشري وكيفية إيجاد نقاط تلاق تجمع البشرية على مبدأ التعايش السلمي،  ورأى أن الحضارة الإنسانية تتمثل في الحوار وأن الصراع ليس من ميراث المتحضرين :”إن البغي والعداوة والبغضاء عمل غير صالح ليس من ميراث المتحضرين في شيء”.

ويؤكد الكاتب أن الغرب لن يستطيع فرض تغيير جذري على العالم الإسلامي الذي يعتبره متأخرا عنه  وخاض حروبا شرسة ضد هذا العالم الذي كان يمثل حضارة امتدت لقرون ويبين أن الغرب انتقل إلى الحرب الباردة مع هذا العالم الإسلامي، ومع هذا فإنه يرى أن الغرب لن يستطيع فرض رؤيته على هذا العالم وأن الحوار هو الحل، فيقول: “ومن هنا كانت الحاجة ماسةً إلى التحالف باسم الحضارات لمواجهة هذا الغزو الفكري، ومن هنا وجب الحوار والتعايش معه حتى يعمَّ السلام العالم كله، هنالك يلتقي الشرق والغرب بل يجب أن يلتقيا ويتصافحا؛ لأن الفصل بينهما بات مستحيلا”

هنالك يلتقي الشرق والغرب بل يجب أن يلتقيا ويتصافحا؛ لأن الفصل بينهما بات مستحيلا

يؤكد الكاتب رؤية مالك بن نبي التي ستكون سببا في تخفيف أو إلغاء الصراع القائم على العرق واللون والمكان والطائفة ، وتتمثل هذه الرؤية في التركيز على الأفكار لا الأشياء.

فكرة الكتاب تقوم على عدد من التساؤلات الإنسانية، التي تشكل صورة التعارف الإنساني،  وهذه التساؤلات ذكرها المؤلف في تعريفه بالكتاب قائلا: “ألم يكن بين الحضارات القديمة تأثيرٌ وتأثر؟ ألم تتفاعل الحضارات فيما بينها تعايشًا وتعاونًا وتدافعًا؟ ألا يمكن للحضارات اليوم أن تتعارف فضلًا عن أن تتكامل فيما بينها؟ ألا يمكن لها أن تتحالف في ظلّ أخطارِ صناعية وطبيعية قادمة، ولا تفرّق بين ابني آدم، كما لا تعرف التفريق بين الشرق والغرب”.

فيدعو إلى أن يتحرك عقلاء بني الإنسان للوقوف في وجه الصراعات التي تدمر الإنسانية، خاصة مع غزو العقول الصناعية لعالمنا الإنساني، وهذا ما أكده الكاتب بقوله: “قبل أن تغزوهم عقول صناعية  قد لا تعرف للإنسان كرامة ولا للعالم سلامًا “.

ويمكن تعداد النقاط التي عالجها الكاتب وحاول عرض وجهة نظرها فيها، و فق الآتي:

  • كيف أصبح العالم قرية كونية مترابطة.
  • نقد مقولة “الشرق شرق والغرب غرب” في ظل العولمة.
  •  الحروب الباردة والغزو الفكري هي أشكال جديدة من الصراع.
  • الدعوة إلى التحالف بين الحضارات لمواجهة هذه التحديات.
  • الحوار ضروري لتحقيق السلام العالمي.
  • أهمية الوعي المعرفي والثقافي.
  •  الانتقال من التركيز على الاختلافات إلى معالجة قضايا الإنسان.
  • رؤية مالك بن نبي حول الحضارة.

هذه الأفكار عرضت في الكتاب موزعة على سيعة فصول وفق الآتي:

    • ماهية البناء الحضاري.
    • الواقع المعاصر وحاجتنا إلى الحوار الحضاري.
    • أنواع الحوار..صوره وأطرافه.
    • التفاعل الحضاري وعلاقات الحوار بين الحضارات.
    • أسس الحوار الحضاري .. ضوابط ونماذج.
    • مجالات الحوار الحضاري مقترحات مبتكرة ونماذج قائمة.
    • الحوار الحضاري الإسلامي والسلام العالمي.

القارئ لهذا الكتاب سيجد أن المؤلف لم يكن عاطفيًّا في تناوله لهذه القضية بل بنى فكرته على أساس علمي يستند إلى الدليل التاريخي والواقعي، ويسعى من خلال أفكاره إلى وضع لبنة في منظومة الحوار الإنساني العالمي، لكن هل من سامع لصوت الكاتب الإنساني؟

الكتاب جمع لنا الصوت الإنساني الذي يرغب فيه كثيرون الصوت الذي تسمعه في كثير من الحوارات البينية الإنسانية بين الناس الذين يتعرضون لفرض قوانين الصراع عليهم من قبل ساسة لا يمتلكون ذمة ولا ضميرًا، فهم يمثلون الجشع  والافتراس البشري الذي فاق قانون الغاب الحيواني.

إن هذا الكتاب محاولة إنسانية تجد فيه العقلية العلمية الرزينة ممزوجة مع العاطفة الإنسانية الجمعية التي لا يختلف معها إنسان سويٌّ آتاه الله مقدرة على التفكير بإنصاف.

“قبل أن تغزوهم عقول ذكية اصطناعية قد لا تعرف للإنسان كرامة ولا للعالم سلامًا “.

يحضرني مع هذا الكتاب مقال للدكتور مصطفى محمود -رحمه الله- الذي بين في أحد مقالاته أن البشرية سيأتي عليها يوم تنقسم فيها قسمين: قسم يساند الإنسانية الفطرية ويقف مع حقوقها، وقسم سيكون مع اللا أخلاق واللا ضمير واللا إنسانية وأن الحسم سيكون لأولئك القسم من الممتعين بنصرة الإنسانية والممثلين لصوت الإنسان العالمي في هذه المعمورة شرقًا وغربًا بغض النظر عن الانتماء العرقي واللغوي فهذا القسم سيتشكل مع كثرة التدمير التي يمارسها مفترسو الإنسانية من بني البشر، حيث إنهم سيقفون في وجههم وسيقولون لهم كفى.

فهذا الكتاب ربما يكون دعوة لأصحاب الصوت الإنساني أن يجتمعوا ويقولوا لقوى البغي والاعتداء كفى فما يجمعنا من نقاط إنسانية تفوق ما يفرقنا بكثير.

فالكتاب إضاءة على إجابة عن سؤال يدور في العقلية الإنسانية حول إمكانية عقد حوار إنساني يفضي إلى تكامل حضاري، وهذا كما يرى الكاتب يحتاج إلى تحاور عقلاء خاصة في زمننا الذي تغزوه العقول الذكية الصناعية التي قد لا تعرف للإنسان كرامةً ولا للعالم سلامًا.

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

>baseofporn.com delighting a wild knob. www.opoptube.com

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك (الكوكيز). بمواصلة تصفحك للموقع سنفترض أنك موافق سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع. موافق قراءة المزيد