makeporngreatagain.pro foxy vanessa rides a dick for cum. hd sex videos pretty teen roughfucked and facialized.pornforbuddy.com amazing aroused adolescent hot babe.

ما الذي يصنع السعادة المال أم الشهرة أم غيرهما؟ د. محمد خالد الفجر

لا يوجد تعريفٌ جامعٌ وشامل للسعادة، فقد تعدّدت تعريفاتها عند المفكرين والفلاسفة من مشارقة ومغاربة، ولكن يمكن تلخيصها بأنها جميعها تشير إلى الرضا والقناعة والشعور الإيجابي في الحياة.

باتت دموع المشاهير وأصحاب الأموال محور السؤال هل السعادة لا تتفق والمال والشهر، خاصة بعد أن أصبح الترند هو دموع الفنان الفلاني، ودموع اللاعب العلاني، تسيطر على وسائل الإعلام التقليدية والجديدة، والغريب أننا عندما نسمع قصص الألم عند هؤلاء النجوم يتبادر إلى الذهن سؤال يقول: طيب إذا كان هؤلاء وهم يملكون ما يحلم به مليارات الناس يذرفون الدموع من كثرة هموم الحياة التي تحيط بهم، وهم أنفسهم يقولون: المال هو كل شيء طيب لماذا ليسوا سعداء، وهل هم يمثّلون علينا بدموعهم؛ كي يحتلوا الترند أم هي الحقيقة التي لا يمكن نكرانها.

في زمن الحداثة الذي نعيشه، كثرتالشكوى، وقلت الثقة، وزاد الاضطراب، بسبب تدمير الكثير من الأخلاق، كما يقول الدكتور وائل حلّاق واصفا حالنا في الحدثة بقوله: إننا ندمّر، بسبب انعدام الأخلاقيات التي تحكم حركة المجتمع الحداثي اليوم، ربما الدكتور الحلاق، وقف على أس المشكلة ألا وهو انعدام الأخلاق، الذي يمكن أن نعبّر عنه بالضمير، أو الوازع الديني وفق المنظور الإسلامي للحياة، إن مسألة الاضطراب لا تنحصر بالغني أوبالفقير بل هي كحال العولمة التي تسيطر على واقعنا جميعا تشمل الجميع.

إن هذا التساؤل دفعنا للبحث عن فلسفة السعادة وفق آراء المفكرين والفلاسفة وأصحاب الاموال والشهرة، وسيتلخص مقالنا بالآتي:

أولا- ما هي السعادة:

لا يوجد تعريفٌ جامعٌ وشامل للسعادة، فقد تعدّدت تعريفاتها عند المفكرين والفلاسفة من مشارقة ومغاربة، ولكن يمكن تلخيصها بأنها جميعها تشير إلى الرضا والقناعة والشعور الإيجابي في الحياة.

فلو نظرنا إلى تعاريف الفلاسفة القدماء للسعادة لوجدنا مثلا أرسطو يرى أنها في فعل الخير، وفعل الخير يحقق اللذة، وهذا العمل هو الفضيلة التي تقود الفرد إلى السعادة، ويميل تلميذه الفارابي إلى أن السعادة لا يمكن أن تُحقق باللذة الحسية، بل هي شيء يفوق الحس وينتقل إلى الفكر الذي يمثل السعادة الحقيقية؛ ولذلك يرى أن اللذة شيء عقلي لا حسي، وهي التي تميز الإنسان عن الحيوان، وذلك من خلال البعد التأملي الذي يتمتع به الإنسان، ومثل الفارابي نجد ابن سينا يقول: “وليست السعادة مجرد لذة جسمية، بل هي غبطةٌ روحية، وسمرٌ معنوي، واتصالٌ بالعالم العلوي…”

وفي زمن الحداثة نجد جون ستيوارت من فلاسفة القرن التاسع عشر:” لقد فهمت أنه يجب على المرء كي يحصل على السعادة أن يحُدّ من رغباته بدلا من محاولة تحقيقها”.

إن هذا التعريف لا يغاير كثيرا تعريفات الفارابي وابن سينا في عدم حصر السعادة بتحقيق اللذات الحسية، فالحدّ من تحقيق الرغبات يعني أن تجعل الإنسان يبحث عن سعادة في زوايا أخرى بعيدة عن المادة.

ويرى برتراند راسل في كتابه: “انتصار السعادة” أنّ السعادة نوعان:  “أحدهما حيواني والآخر روحاني، أو أن أحدهما للقلب والآخر للرأس”.

بناء على كل ما تقدّم يمكن أن نقول إن السعادة هي طيف يلامس القلب ولا يفارق واقع الحياة، يجمع بين الحسي والمعنوي، ولا يمكن لطرف أن يسيطر على الآخر.

ثانيًا- المال هل يصنع السعادة:

في أحد اللقاءات مع نجم مشهور تسأله المذيعة: هل المال يصنع السعادة؟ ليردّ عليها مخالفا تقوقعاتها: نعم يصنع السعادة، وينابع المال يمكن أن يحقق لك الحياة الكريمة… بالمال يمكن أن تشتري الوقت إذا شئت.

ونجمة مشهورة تقول للمذيع الذي سألها لو خُيّرت بين أن يكون لديك مالٌ كثير جدا بشرط غياب الشهرة، فقالت فورا المال طبعا وأترك التمثيل لأجله، وفي سؤال آخر أيهما تختارين الشباب الدائم، أم المال الوفير، فقالت: أصلا المال الكثير يشتري الشباب الدائم. فهل هذا الكلام حقيقي أم مبالغ فيه؟

أعجبني قول أحد الكتاب: “الأغنياء أكثر سعادة؛ لأنهم قادرون على خلق المزيد من أحداث السعادة خلال حياتهم أكثر من أي شخص آخر.”

أحد الباحثين قابل 21 مليارديرا وألف كتابًا بهذا الخصوص، ولخص جواب السؤال المكرور: هل الأغنياء سعداء؟ بقوله: “ما اكتشفته في بحثي هو أن المال بحد ذاته لا يغيّر كثيرًا في قدرتك على أن تكون سعيدًا، إنه فقط يضخّم من شخصيتك. الناس السعداء يصبحون أكثر سعادةً، ويصبح التعيسون بائسين عندما يصبحون أثرياء.”

ويرى الباحث أن سعادة الأغنياء تتكوّن من خلال أمور تتعلق بفعلهم لما يحبّون، وتركهم ما يكرهون، ويستدل على ذلك بقول أحد مليارات أستراليا له، واصفا سعادته بأنها “القدرة على التحكم في أجندتي الخاصة”. أي تحديد موعد العمل وموعد الإجازة.

إذن سعادة الغني لا بد لها من توفر شرط أساسي وهو: الشغف بما يفعل من أعمال، وقدرته على استمراره في أموره البسيطة، والمال يتيح له هذه الأمور بلا شك.

ولكن إذا مات الشغف فلن ينفع المال في شيء، وهنا أذكر قصة حكاها أحد أثرياء مصر، حيث قال في أحد لقاءاته التلفزية: لقد فكرت في الانتحار منذ مدة ليست بالبعيدة؛ وذلك لأنني فقدت الشغف والحماس لأي شيء، فقد حققت كل أحلامي المالية من مشاريع كنت أظنها ستستغرق زمنا يغطي معظم حياتي ولكني فوجئت بتحقيقها بفترة أقصر من المتوقع فتحولت إلى الاكتئاب والملل، ولكن الذي خلّصني من هذا هو أنني فتحت بابا آخر لي وهو يتعلق بالموسيقا فبدأت تعلم الموسيقا وهي شيء روحي فعادت لي حماستي وشغفي، والآن أفكر بأعمالٍ كثيرة من هذا القبيل.

كل ما سبق يؤكد ما قاله الكاتب الذي استشهدنا بقول آنفًا: المال يتيح سعادةً أكثر للسعداء وتعاسة أشد للتعساء.

ثالثًا- الشهرة هل تجعل صاحبها سعيدًا:

لعلها ترددت على أسماعكم العبارة الشهيرة التي تقول: كل إنسان مكتوب على جبينه أظهِر لي أني مهم، بمعنى أن كل إنسان يحب أن يكون له شأن في هذه الحياة وأن يذيع سيطه في المجتمع الذي يعيش فيه، بل إننا سمعنا أن كاتبا مشهورا عندما لم يعد قادرا على الكتابة التي جعلته مشهورا أفرغ مسدسه في رأسه وخرّ ميتًا.

لكن ألا يوجد بالمقابل أصحاب شهرة يعيشون القلق والاضطراب ويميلون إلى الانتحار، ويتعاطون عقاقير طبية مهدّئة، إن واقع اليوم وعالم التواصل الذي ازال الجد كشف الستار عن كل الذي كان مخفيا عنا من عوالم ذوي الشهرة والسيط، كشف لنا عن أن ثمة مشاهير كثرا هم يعيشون اليأس والبكاء والخوف والقلق أكثر من كثير من الناس العاديين.

وبالمقابل فثمة مشاهير استطاعوا أن يعيشوا حياتهم الخاصة بهدوء، ولم تمثل لهم الشهرة أو لنقل زوالا لشهر هاجسا يحرمهم من لذة اللحظة وسعادة اليوم الذي هم فيه. فالشهرة مثل المال، تزيد السعيد سعادة، وتزيد المضطرب اضطرابا وقلقا.

فالشهرة مثل المال، تزيد السعيد سعادة، وتزيد المضطرب اضطرابا وقلقا.

رابعًا- من هو السعيد في هذه الحياة:

يمكن أن نقول إن السعيد لا يكون شخصا واحدا ولا يكون في زمن محدد، فالسعادة أقسام تتوزع على مجرى حياة الإنسان، فثمة سعادة مؤقتة بحدث لكنها سعادة حقيقية، كأن ترى أهلك بعد زمن فراق طويل، أو ترزق بمولود، أو تنجح في شهادة دراسية، ولكن معظم هذه الأصناف من السعادة هي سعادة مؤقّتة قد تتآكل مع مرور الزمن وإلفة الشيء المنتظر أو تجاوز المرحلة الدراسية التي كنت تبني على اجتيازها السعادة الدائمة، وللتمثيل على ذلك نذكر: كم من شخص أمّل في أنه بعد الانتهاء من الثانوية ودخوله الفرع الذي يهواه، فإنه سيعيش سعادة لا تنقضي، ثم وبعد وصوله للجامعة تحوّل إلى شخص يائس بائس محطّم الآمال، وكم من شخص وعد نفسه بالسعادة بعد تخرّجه في الجامعة، ودخوله سوق العمل، ولكنه تحوّل إلى إنسان أكثر حزنا من ذلك الذي كان قبل التخرج.

إذا فتلك السعادات مجرد حالة تتصل بحدث لا يمكن أن نقول عنها السعادة الحياتية الدائمة، وثمة سعادة أخرى تتعلق بامتلاك الإنسان لشيء يمارسه فيولد عنده طاقة إيجابية، وهذه السعادة يمكن أن نطلق عليها مصطلح: “سعادة الفعل” كأن يكون كاتبا أو عازفا أو رساما أو مؤلّفا أو شاعرا فهؤلاء الأشخاص تكون سعادتهم التي تتفق مع مفهوم اللذة بفعل ما يهوون ويحبون، فكلما فعلوا سعِدوا، وهذه أيضا تشبه السعادة المؤقتة؛ لأن غياب الفعل قد يسلبهم سعادتهم.

أما السعادة الأخيرة فهي السعادة الدائمة، وهذه السعادة لا أظنّ أن إنسانًا استطاع تحصيلها بشكل تامّ في هذه الحياة؛ ولهذا فإن المؤمن بحياة أخرى تتلو هذه الحياة يكون أكثر قبولا لمفهوم السعادة الأبدية؛ لأنه وإن لم يعشها في واقعه، فهي قائمة في مخياله الذي ينتظر تحققها بعد انتقاله من هذه الدنيا إلى تلك الدار.

وهنا لا يد من التأكيد على شيء مهمّ جدًّا، ألا وهو أنه ليس مجرد قبول فكرة الحياة الأخرى يؤهّل الإنسان لنيل مفهوم السعادة الأبدية، بل إن هذه الفكرة يجب أن تكون متوافقة مع سلوك هذا الإنسان، فالإنسان الذي يؤمن بتلك الحياة ذات السعادة الأبدية، لا يمكن أن يظلم، ولا يمكن أن يكذب، ولا يمكن أن يفعل فعل السوء، ومن هنا فإنه لو تحققت عنده هذه الأسس، فإنه قد يكون أكثر تأهيلا للسعادة من غيره في هذه الحياة، فهو بذلك يكون قد حقّق ما قال أرسطو عن الفضيلة وفعل الخير، وما ذكره الفارابي عن أهمية الدول المعنوي، وما أشار إليه برتراند راسل عن التلازم بين الحسي والمعنوي.

فالإنسان السعيد هو الذي امتلك ضميرًا حيًّا حيويًّا أو وازعًا دينيًّا لا ينفصل عن الواقع، هذا الإنسان سعيد؛ لأنه لا يترك نصيبه من لذة الحس والدنيا، ويحكمها برباط الوازع الديني والخوف من الإله المراقب له، فلا يظلم، ولا يأكل مال الآخر، ويسعى وهو محاط بسور الرضا، حلمه لا يتوقف عن النبض، وأمله لا ينقطع، وسعادته قناعة بما هو فيه ورجاء لما هو أفضل مما يعيشه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المراجع

https://www.businessinsider.com/traits-habits-that-make-billionaires-happy-2019-8 –

verywellmind.com/what-is-happiness-486975  –

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

>baseofporn.com delighting a wild knob. www.opoptube.com

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك (الكوكيز). بمواصلة تصفحك للموقع سنفترض أنك موافق سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع. موافق قراءة المزيد