التاريخ والنشأة:
وفق ما نشره موقع الديوان الأميري القطري فإن تاريخ تأسيس دولة قطر قد بدأ سنة 1868 مع توقيع الشيخ محمد بن ثاني اتّفاقية مع السلطات البريطانية يُعتَرَف فيها بقطر كيانا سياسيًّا مستقلًّا.
ثم خضعت للخلافة العثمانية وكانت تحت حكم شيخها جاسم بن محمد آل ثاني، واستمرت تحت حكم الخلافة العثمانية حتى قيام الحرب العالمية الأولى سنة 1913. (المصدر: الديوان الأمير)
حكام قطر من آل ثاني ترجع أصولهم إلى فرع من قبيلة تميم الشهيرة وهذا الفرع هو قبيلة المعاضيد، وقد انتقلت أسرة آل ثاني إلى الجزء الشمالي من قطر وذلك في منتصف القرن الثامن عشر.
وبعد الحرب العالمية الأولى اتصلت قطر ببريطانية ووقعت معهادة الحماية البريطانية لقطر وذلك سنة 1916 أعلنت بريطانية سنة 1968 سحب قواتها من المناطق التي تقع شرقي السويس. وفي الثالث من أيلول سنة 1971 انتهت المعاهدة التي كانت وقعت بين قطر وبريطانية سنة 1916.
انضمت قطر إلى جامعة الدول العربية سنة 1971 بعد انتهاء اتفاقية الحماية البريطانية لقطر.
حاكم قطر الحالي:
يحكم قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني تولى الحكم سنة 2013 بعد تنازل والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني.
ولد الأمير تميم سنة 1980 وهو الابن الرابع للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وهو خريج أكاديمية ساند هيرست العسكرية الملكية (Academy Sandhurst Royal Military) في بريطانية وقد تخرّج فيها سنة 1998. وتعتبر هذه الأكاديمية مركز تدريبٍ أساسيٍّ لضُبّاط الجيش البريطاني.
اقتصاد قطر:
تُعدّ قطر من الدول الغنية على مستوى العالم وتعتمد في اقتصادها على الغاز المسال، كما أنها دولة نفطية تنتج يوميا مليون برميل نفط، تصدّر قطر سنويَّا 77 مليون طنّ من الغاز المسال (ويكبيديا)
قطر واحدةً من أغنى الدول على مستوى العالم ويتمتع شعبها بمستوى معيشي مرتفع من ناحية الخدمات والصحة والتعليم.
يبلغ الناتج المحلي لقطر 159.65 مليار ريال قطري وذلك وفقا لموقع جهاز التخطيط والإحصاء القطري وذلك عن الربع الرابع سنة 2020
عدد سكّان قطر:
يبلغ عدد سكان قطر من المواطنين والمقيمين قُرابة 2,572,198 وذلك وفقا لإحصاءات جهاز التخطيط والإحصاء القطري لسنة 2021.
يقيم في قطر العديد من الجنسيات من دول العالم المختلفة وتتصدر قائمة الدول الدول الأسيوية والأقيانوسية بنسبة تصل إلى 51.2% ويليها مواطنو دول مجلس التعاون بنسبة 38% وأقل نسبة من المقين هي للقادمين من الدول الإفريقية بنسبة قدرها (0.6%).
تتمتع قطر بنسبة أمان عالية حيث تتصدر قوائم ترتيب أكثر الدول أمانا على مستوى العالم.
أجمل الأماكن في قطر:
تسعى قطر لجذب السياح لزيارتها، وخاصة مع اقتراب كأس العالم 2022 الذي سيتعقد فعالياته في دولة قطر، وتقوم قطر منذ فوزها باستضافة هذه الفعالية بالكثير من أعمال الإنشاءات وتشيد العديد من الملاعب على طرز تجمع بين الأصالة والحداثة، وكذكل العديد من الفنادق ومولات التسوق ومراكز الترفيه التي ستكون علامة فارقة في تاريخ استضافة كأس العالم على مستوى العالم، وثمة أماكن يحبها كل من يزور قطر وتبقى في ذهنه حتى بعد مغادرتها وعلى رأسها:
كورنيش قطر:
يمتد على عدة كيلو مترات على طول خليج الدّوْحة “هو الطريق الرئيسي الذي يربط الدوحة بمنطقة الخليج الغربي ومنطقة الأعمال التجارية مع جنوب المدينة . وتشكلت معظم ملامح الكورنيش من أعقاب أعمال التجريف الواسعة التي جرت خلال أواخر 1970s و 1980s والتي ساهمت بإعادة تشكيل ساحل الدوحة” (ويكيبيديا)
سوق واقف:
يعد سوق واقف من المعالم السياحية الشهيرة التي حرصت الدولة على ترميمه بصورة لا تفقد صلته بماضيه حيث يقال إن تاريخه يزيد على مئة عام، يمتاز هذا السوق بموقعه وقربه من كورنيش الدوحة، وكذلك بملاصقته تقريبا لمدينة مشيري الذكية التي تسعى قطر لجعلها مدينة ذكية متكاملة يتوفي في السوق كل ما تريده من ملبوسات ومطاعم من ثقافات متنوعة وتوابل وبهارات ومقاهي.
حي كتارا:
هو حيٌّ ثقافي اجتماعي وبحسب موقع كتارا فإن اسم كتارا (Catara) يُعَدُّ أقدم مسمى استخدم للإشارة إلى شبه الجزيرة القطرية في الخرائط الجغرافية والتاريخية منذ العام 150 ميلادي، وقد ظهر هذا الاسم للمرة الأولى في خرائط كلوديوس بطليموس عام 150م والتي صدرت عام 882 هـ-1477 م (المصدر: موقع كتارا).
ويذكر هذا المكان بمسرح كبير ومرافق خدمية ومطاعم ويشهد مهرجانات واحتفالات دولة قطر وكذلك مهرجانات استعراضية للعديد من الدول والجنسيات.
المتحف الإسلامي في قطر:
يعد تُحفة معمارية جمعت تراث الفن الإسلامي خلال 14 قرنا، يقع على كورنيش الدوحة مقابل سوق واقف، وبني على شبه جزيرة صنلعية ويشغل مساحةً قدرها: (45000م2).
افتتح سنة 2008 يتألف من خمسة أدوار، زُيّن القسم الداخلي للمبنى بكافة أنواع الفنون الإسلامية بطريقة تجمع بين المعاصرة والتراث، تتنوع مقتنيات المتحف بين الأعمال المعدنية والسيراميك والمجوهرات والأعمال الخشبية والمنسوجات، بحيث تشمل كل ما يرتبط بالفن الإسلامي على مرّ 14 قرنًا. بالإضافة إلى العديد من المخطوطات الإسلامية. يعد موقع المتحف مثاليا من ناحية إطلالته على الكورنيش والمكان الخاص الذي اختير له، إضافة إلى الهندسة المعمارية التي شكّلته وجعلته جامعا بين روح التراث غير المنفصلة عن العصر.