makeporngreatagain.pro foxy vanessa rides a dick for cum. hd sex videos pretty teen roughfucked and facialized.pornforbuddy.com amazing aroused adolescent hot babe.

الوقت: صراعنا وسلامنا مع الزمن د. محمد خالد الفجر

قبل العام الجديد ونحن كما نحن في كل دورة زمنية نحاول لملمة جراحنا وأحزاننا، فمع رأس كلّ سنة نحاول أن نرضي أنفسنا ونوجهها إلى أنه ثمة سعادةً منتظرةً بعد هذا الوقت الطويل الذي مضى،

الوقت: صراعنا وسلامنا مع الزمن

أقبل العام الجديد ونحن كما نحن في كل دورة زمنية نحاول لملمة جراحنا وأحزاننا، فمع رأس كلّ سنة نحاول أن نرضي أنفسنا ونوجهها إلى أنه ثمة سعادةً منتظرةً بعد هذا الزمن الطويل الذي مضى، نحاول أن نربي أنفسنا على أنّه رغم المآسي والصعاب والفراق، فإنّ الزمن فيه فسحات تسمح لنا برسم ابتسامة على محيا أنفسنا المنهكة بصراع متغيرات الزمن وأقسى ما فيه الفقد: فقد الأحبة، الذي يشتد أثر حضوره عند إقبال عام جديد، وكأن العام الماضي قد أمسكهم بيده وأخذهم معه إلى عالم الغياب.

يستحضر المرء مع افتتاحية العام كلَّ المشاهد التي مرّت، ولكنّ الذي لا يفقهه ولا يستطيع تصوره، أنه فعلا مرت 360 يوما وهو ما زال يعيش بشعور أنّ ال 720 يوما، كأنها أمسِ، فكيف سيتصالح مع قصة أن الزمن لا يُشعر بمروره، مرة يرمي بالسبب إلى التقنية وعالم السرعة الذي أحرق كلّ اللحظات أسرعَ من احتراق عود الثقاب، ومرّةً إلى الأحداث الكثيرة والمشاغل التي لا تسمح له بالشعور لا بشروق الشمس ولا بغيابها.

ربما يدفعه إلى هذا التصور مخزونه من الكلام الأدبي والشعري خاصة أنّ الشعر مستودع المشاعر التي تسجل بالكلمات فيستحضر قول الأوائل:

وليلٍ أقاسيه بطيء الكواكب…

وليلٍ كموج البحر…

فيقول: فعلا الزمن في الماضي كان يشعر الإنسان بمروره، والدليل الصور الفنية التي رسمها الشعراء عن ثِقَل الزمن وبطء حركته، لكننا اليوم لا نشعر به ولا نحس، وينسى أنّ الزمن لا يرتبط الإحساس بمروره بمرحلة زمنيةٍ دون أخرى، وإنما يرجع السبب إلى أنّ الحالة النفسية التي يعيشها الإنسان هي التي تجعله يقاسي الزمن ويشعر كأنه لا يتحرك فالأمر مرتبطٌ بالحالة النفسية، لا بالوقت الذي عاشه الإنسان والمرحلة الزمنية التي وجد فيها.

ومن هنا رأينا شاعرًا ليس معاصرًا يثبت هذا الأمر بقوله:

لم يطل ليلي ولكن لم أنم…

الوقت والنفس:

إذن فليلنا هو نفسه ليل النابغة وامرئ القيس وبشار والحالة النفسية هي التي تسقط الحكم على مرور الزمن من ناحية السرعة أوِ البطء. فالذي يمر بمصيبةٍ تحيطه من كلّ جانب وتعطِّل تفكيره، يشعر أن الزمن كجلمود صخرٍ حطّه السل من علٍ. فهو كالغريق بين أمواجٍ من البحار تتلاطمه يمنة ويسرة ولا يدري كيف يخلص منه وكيف ينتقل إلى ضفة النجاة ويحمي نفسه من وقع سهام المصائب التي تتالى عليه. وبالمقابل من ينتشي بفرحة وبهجة يتمنى ألا يمر الزمن وأن يُسمح له بالتوقف هنا، ولكن هيهات أن يتوقف الزمن لأحد أو يتمنع عن مغادرة أحد يتمنى فراقه.

هكذا نحن مع عجلة الزمن محكومون بالحس النفسي فما أعظم هذه النفس التي تجعلنا نحكم على حالنا في الزمن وفق الحالة التي تعيشها هي وتراها هي، وصدق بارئها عندما قال: “وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا”.

فكما لكلّ إنسانٍ بصمته فلكل إنسان أيضًا بصمةٌ نفسيةٌ خاصةٌ به، فألمه لا يمكن أن يعيشه أحدٌ كما يعيشه هو، وكذلك فرحه فعندما قال الشاعر: لا يؤلم الجرح إلا من به الألم كذلك يمكننا القول: لا يفرح السعد إلا من به السعد.

وهكذا إذن لا يمكن أن نقول إنّ عامًا أفضل من عام كحكم عامٍّ على جميع البشر، وعلى الرغم من أن العام الذي مضى مرٌّ على معظمنا؛ لأنه إضافةً إلى ما حمله معه من أحبة غادرونا، فقد حمل لنا في جعبته جائحةً أشعرتنا أن الزمن يعادينا وأنه يريد أن يحرمنا من التمتع به فصار 2020 عام الحزن والفراق والأسى والسواد. ولكن في زاوية ضيقة سترى كثيرين كان لهم هذا العام عام إنجاز ونجاح وسعد توزع على المادة والمعنى.

قصة الصراع مع الزمن قديمةٌ متجدّدةٌ لا تتوقف لسبب وحيد هو شهوة البقاء البقاء شابا البقاء غنيا البقاء مشهورا وكل هذه الشهوات يعمل الزمن بها عمله، فمن خسر شهرته يبكي على الزمن الذي مر ومن خسر ماله كذلك وبالمقابل من سعد بشهرة آنية يخشى أن تتبدل أيامه فتسرق منه هذه اللذة، لذة الشهرة ويصبح في مكان مظلم يتمنى زواله بأسرع وقت.

الزمن هو نحن ألم يقل القائل إنما أنت أيامٌ مجموعةٌ، فإذا ذهب يومك ذهب بعضك. هكذا هو الزمن الذي يمثلنا نحن، فحركتنا هي تعريف الزمن وتحرك الزمن هو تعريفنا. متلازمان نحن وهو في هذه الرحلة في هذه الحياة الدنيوية.

أرفع مراتب النجاح تكون في التصالح مع الزمن وتقلباته وقد ملك زمام الحكمة من يفقه حركة الزمن ويتصالح معها؛ لأنه يميت بذلك أصعب مرضٍ ألا وهو القلق من مروره والبكاء على ذهابه والخوف من قدومه، هكذا يكون غير المتصالح مع زمنه تراه حزينا يغلبه الأسى وهو يسترجع ما مضى، وتراه قلقا في لحظته وهو يعد ساعات زمنه، ومتخوفا من حساباته لقادم أيامه، أما من يتصالح مع الزمن فسيحقق أعظم حكمةٍ وهي ولك الساعة التي أنت فيها، يعتبر ما مضى سببًا في سعادة لحظته، وسعادة لحظته تأسيسا لسعادة مستقبله، صحيح أننا كلّنا تعمل بنا مصائب الحياة عمل الماء الذي يحتُّ الصخر وعمل النار التي تأكل ما تراه ولكن مع هذا، فإنّ الزمن يساعدنا بكثرة أحداثه على نسيان ما مرّ مهما كان قاسيًا والتأقلم مع ما هو كائن والأمل بما هو قادم.

خُلُقُ التفاؤل يُعدي ومَنْ أكثر مِنْ كلمات السعادة سَعِدَ ومن لفَّ عقله وقلبه بكلمات التشاؤم أُحبِط ويئس وحزن قلبه.

فبما أنّ الزمن لا ينتظر وبما أنه سائر ومنطلق إلى أمام فلنحاول أن نملأه بعبارات السعد والأمل والتفاؤل والثقة بخالق الزمن وخالقنا بحيث نسعى؛ لأن يكون يومنا خيرًا من أمسنا وغدنا خيرًا من يومنا بمشيئة الله وتوفيقه. ملأ الله كل أيامكم وأعوامكم القادمة سعادةً وسروراً.

 

 

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

>baseofporn.com delighting a wild knob. www.opoptube.com

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك (الكوكيز). بمواصلة تصفحك للموقع سنفترض أنك موافق سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع. موافق قراءة المزيد