makeporngreatagain.pro foxy vanessa rides a dick for cum. hd sex videos pretty teen roughfucked and facialized.pornforbuddy.com amazing aroused adolescent hot babe.

الإمعية: خطر يهدد الوعي الجماعي في زمن السوشيال ميديا

من أكثر ما يثير القلق في عالم اليوم هو انتشار ظاهرة الإمعية بين الناس، وهي حالة من التبعية العمياء للجماعة دون تفكير أو تحليل، سواء بدافع الخوف من الاختلاف أو لتحقيق مصلحة شخصية أو حتى بدافع الانتماء. نراها تتوسع شرقا وغربا، وتنتشر في كل طبقات المجتمع، خصوصًا في زمن وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تتحول الترندات إلى بوصلة للوعي والسلوك.

إذا كنتم تحبون قراءة الكتب التي تتحدث عن التجارب الشصية والحياة أحيلكم إلى كتابي الجديد: كيف تنهض بعد أن كسرتك الحياة حكاية رجل كلما ظن أنه هلك نجا

تعريف الإمعية في اللغة والواقع

الإمعية مشتقة من كلمة “إمَّعة”، وتعني الشخص الذي يقول: “أنا مع الناس”، دون تمييز أو تفكر. قال ابن بري: “أراد بذلك الذي يتبع كل أحد على دينه، وليس المقصود كراهة أن يكون مع الناس، بل كراهة التبعية العمياء.” وقال الليث: “رجل إمعة، يقول لكل أحد: أنا معك.”، أي لا رأي له ولا موقف، بل هو ظل الجماعة لا عقل مستقل.

مظاهر الإمعية الحديثة

تتجلى الإمعية في جوانب متعددة من حياتنا المعاصرة:

  • في وسائل التواصل الاجتماعي: اتباع الأهواء والرائج دون تحقق أو وعي، ونشر المعلومات دون مسؤولية.

  • في الفكر: حين يصبح الإنسان تابعًا لأفكار مدمرة أو متطرفة فقط لأن “الكل يقول ذلك”، وينسى قول النبي ﷺ: “لا يكن أحدكم إمعة يقول: إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساؤوا أسأت.”

  • في التدين: نرى اليوم ما يمكن تسميته بـ”التدين الفيسبوكي”، حيث يتم اتباع شخصيات دينية فقط لشهرتها أو طريقتها المؤثرة، دون التحقق من علمها، في مخالفة صريحة لروح الإسلام الذي يقوم على العقل، والتأمل، والتفكر.

الإمعية التربوية: كيف نزرع التبعية في أبنائنا دون أن نشعر؟

الإمعية لا تنشأ فجأة، بل تتغذى في بيئة تقتل الاستقلال الفكري منذ الصغر. في كثير من الأسر، يُقمع رأي الطفل، ويُمنع من التعبير عن مشاعره، ويُؤدب على الطاعة العمياء. هكذا ينشأ جيل لا يعرف كيف يقول “لا”، ولا يمتلك الجرأة على اتخاذ موقف مستقل.

خطر الإمعية على الفرد والمجتمع

الخطر الأكبر للإمعية هو أنها تقتل الوعي وتدمر الهوية. يصبح الإنسان رقماً في قطيع، تابعًا لا قائدًا، مقلدًا لا مفكرًا، ويخضع لكل ما يراه دون نقد أو تمحيص. وهذا يتنافى مع دعوة الإسلام المتكررة لاستخدام العقل، كما في قوله تعالى:

“أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها.”
“إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون.”

كيف نواجه الإمعية؟

  1. تعليم التفكير النقدي من الطفولة، وتشجيع النقاش الحر في البيوت والمدارس.

  2. ترسيخ مفهوم المسؤولية الفردية، بحيث يتحمل كل إنسان تبعات رأيه وموقفه.

  3. محاربة التبعية في وسائل الإعلام، بالتحقق من الأخبار وتحليل المحتوى لا مجرد مشاركته.

  4. العودة إلى فهم الدين من مصادره الأصلية، ومراعاة قواعد اللغة والمنطق والسياق الاجتماعي عند إنزال الأحكام.


خاتمة

في زمن تسوده السرعة والمعلومات الكثيفة، تحتاج أمتنا إلى عقول تفكر، لا أفواه تردد. علينا أن نحارب الإمعية في كل مستوياتها: فكرية، تربوية، دينية، واجتماعية. فالحرية الحقيقية لا تكون فقط في التعبير، بل في القدرة على التفكير والاستقلال عن القطيع.

فيديو:

ندعوكم إلى مشاهدة هذا الفيديو الذي حدث عن الموضوع نفسه، في قناة الدكتور محمد خالد الفجر

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

>baseofporn.com delighting a wild knob. www.opoptube.com

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك (الكوكيز). بمواصلة تصفحك للموقع سنفترض أنك موافق سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع. موافق قراءة المزيد